يدركوه، لأن في الاستفهام ضربًا من الجحد، وقرأ أبو جعفر ومجاهد وحميد وابن كثير وأبو عمرو (?) (بَل أدْرَكَ) (?) من الإدْراك أي: لم يُدْرِك علمهم علم الآخرة (?).

وقال مجاهد: معناه يُدرِك علمهم في الآخرة، ويعلموها (?) إذا عاينوها حين لا (?) ينفعهم علمهم (?)، لأنهم كانوا في الدنيا مكذّبين، وقيل: بل ضلَّ وغاب علمهم في الآخرة فليس لهم فيها علم (?)، ويقال: اجتمع علمهم في الآخرة أنها كائنة وهم في شك من وقتهم (?) {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ} أي: جهلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015