في النار وهو الله سبحانه، عنى به نفسه عز وجل، وتأويل هذا القول أنه كان فيها لا على معنى (?) تمكن الأجسام لكن على معنى أنه نادى موسى عليه السلام منها وأسمعه كلامه من جهتها وأظهر له ربوبيته من ناحيتها وهو كما روي (?) أنه مكتوب في التوراة: جاء الله من سيناء (?) وأشرق من ساعين (?) واستعلن من جبال فاران (?)، فمجيئه عز وجل من سيناء بعثته موسى عليه السلام منها، ومن ساعين بعثته المسيح عليه السلام منها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015