85 - {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ}.
86 - {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ}
وقد بينا المعنى الذي من أجله استغفر إبراهيم -عليه السلام- لأبيه في سورة التوبة بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع (?).
89 - {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
خالصاً من الشرك والشك، وأما الذنوب فليس يسلم منها أحد، هذا قول أكثر المفسرين (?).
وقال سعيد بن المسيب: القلب السليم هو الصحيح وهو قلب المؤمن (?) لأنَّ قلب الكافر والمنافق مريض؛ قال الله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} (?) (?).