وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: بأهل الجنة (?).
84 - {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}
أي ذكراً جميلاً وثناء حسناً وقبولاً عاماً في الأمم التي تجيء بعدي، فأعطاه الله ذلك، فكل أهل الأديان يتولونه ويثنون عليه (?).
قال القتبي: ووضع اللسان موضع القول على الاستعارة، لأنَّ القول يكون بها (?). والعرب تسمي اللغة لساناً.
قال أعشى باهلة:
إِنِّي أَتَتْنِي لِسَانٌ لا أُسَرُّ بِهَا ... من عَلْو لا عَجَبٌ مِنْها ولا سَخَرُ (?) (?)