سوقهم (?) إذا استعملوها ولم يعطلوها (?).
وقال الشاعر:
أقامَتْ غَزَالةُ سوقَ الضِّرابِ. . . لأهلِ العِراقَينِ حَوْلاً قَمِيطا (?)
وأراد تعالى بالصَّلاة هاهنا الصلوات الخمس، فذكرها بلفظ الواحد كقوله تعالَى: {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ} (?) يعني: الكتب (?).
وأصل الصَّلاة في اللغة الدعاء، ثم ضمَّت إليها هيئات سميت بمجموعها صلاة؛ لأنَّ الغالب على هذِه العبادة الدعاء (?).