سألت الزهريّ (?) عن هذِه الآية؟ فقال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الله (?) أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلّفوا زمناهم وكان يدفعون إليهم مفاتيح بيوتهم (?) ويقولون: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا، وكانوا يتحرجون من ذلك ويقولون: لا ندخلها وهم غُيِّب فأنزل الله تعالى الآية رخصة لهم (?).

وقال الحسن (?) وابن زيد (?): يعني: ليس على الأعمى حرج ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015