ثم وصفهم فقال: {رِجَالٌ} قيل تخصيص الرجال بالذكر في هذِه البيوت أنه ليس على النساء جمعة ولا جماعة في المساجد (?).
{لَا تُلْهِيهِمْ} تشغلهم {تِجَارَةٌ}. قال أهل المعاني: إنما خص التجارات لأنها أعظم ما يشتغل بها الإنسان عن الصلوات وسائر الطاعات (?). {وَلَا بَيْعٌ} إن قيل التجارة اسم يقع على البيع والشراء، فما معنى ضم ذكر البيع إلى التجارة. فالجواب عنه ما قال الواقدي: أنه أراد بالتجارة الشراء نظيرها قوله عز وجل: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً} (?) يعني الشراء (?).