وقال نافع: كاتب عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - غلامًا له يقال له: شرفًا، على خمسة وثلاثين ألف درهم فوضع في آخر كتابته خمسة آلاف درهم (?).

وقال سعيد بن جبير: وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - إذا كاتب مكاتبة لم يضع عنه شيئًا من أول نجومه مخافة أن يعجز فيرجع إليه صدقته ولكنه إذا كان في آخر مكاتبته وضع عنه ما أحب (?).

وعلى هذا القول قوله - عَزَّ وَجَلَّ - {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ} أمر استحباب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015