فهلك من هلك في شأني وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي بن سلول، فقدمت المدينة فاشتكيت حين قدمتها شهرًا والنّاس (?) يخوضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أن لا أعرف من رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي (?) إنَّما يدخل رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فيسلم ثم يقول: "كيف تِيْكم (?)؟ " ثم ينصرف، فذلك الذي يُريبني، ولا أشعر بالشر حتَّى خرجت بعدما نقهت (?) وخرجتْ معي أم مسطح قبل المناصع (?)،