فرجعت فالتمست عقدي، وحبسني ابتغاؤه، وأقبل الرهط الذين كانوا يُرَحّلون فحملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه، قالت وكانت النساء إذ ذاك خفافًا لم يُهَبّلْهُنّ (?) اللحم إنَّما يأكلن اللُّعقة (?) من الطَّعام، فلم يستنكر القوم ثقل (?) الهودج حين رحلوه ورفعوه، وكنت جارية حديثه السنن فبعثوا الجمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015