الضأن بدل من الأنعام واثنين من حمولة وفرشًا، (وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ): التيس، والعنز، (قُلْ): يا محمد، (آلذكَرَيْنِ): من الضأن والمعز، (حَرَّمَ): الله عليكم أيها المشركون، (أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ): منهما، (أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ) أو ما حملت إناث الجنسين ذكرًا كان أو أنثى كما قالوا " ما في بطون هذه الأنعام خالصة " الآية [الأنعام: 139]، (نَبِّئونِي بِعِلْمٍ): دليل على حرمته، (إن كنتمْ صَادِقِينَ): في دعوى التحريم، (وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ) بل أكنتم حاضرين: (إِذْ وَصَّاكُمُ اللهُ بِهَذا): حين وصاكم بتحريم بعض وتحليله وهذا من باب التهكم، (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ): متلبسًا بغير دليل، (إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وأول من دخل في هذه الآية عمرو بن لحي فإنه أول من غير دين إسماعيل.
* * *
(قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا