وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا) أي: أيمانهما وتقديره عند سيبويه: حكم السارق والسارقة فيما يتلى عليكم، فيكون جملتين وجملة عند المبرد والفاء للسببية أي: الذي سرق والتي سرقت فاقطعوا (جَزَاء بمَا كَسَبَا نَكَالاً) عقوبة (مِّنَ اللهِ) منصوبان على المفعول له (وَاللهُ عَزِيزٌ) في الإنتقام (حَكِيمٌ) فيما حكم من القطع (فَمَن تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ) سرقته (وَأَصْلَحَ) العمل (فَإِنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ) يقبل توبته (إِنْ الله غَفُورٌ رحِيمٌ) فلا يعذبه في الآخرة، وأما القطع فلا يسقط عنه على الأصح (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ