رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير فقال الرجل: قضى له لأنه ابن عمته، أو اختصم رجلان فقضى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الذي قضى عليه: ردنا إلى عمر بن الخطاب فلما أتيا إليه قالا: قضى لنا رسول الله صلى الله عيه وسلم ثم جئنا إليك لتقضي بيننا، فقال عمر: مكانكما فخرج بالسيف وقتل من لم يرض بحكم رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن " (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) كما كتبنا على بني إسرائيل، وأن مصدرية (أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ) كما أمرناهم من ديار مصر (ما فَعَلوهُ) أي: المكتوب، أو الضمير لمصدر أحد الفعلين (إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ) وهم