لَهُمُ الرَّسُولُ) عدل عن الخطاب تعظيمًا لشأن الرسول عليه الصلاة والسلام (لَوَجَدُوا اللهَ) صادفوه حال كونه (تَوَّاباً رحِيماً) أو لعلموه قابلاً لتوبتهم (فَلاَ وَربكَ لاَ يُؤْمِنُونَ) لا مزيدة لتأكيد القسم، أو معناه: فليس الأمر كما يزعمون أنَّهم آمنوا وهم يخالفون حكمك (حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ) اختلف واختلط (بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا) ضيقًا أو شكًّا (مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا) إنقادوا لأمر رسوله (تَسْلِيمًا) نزلت حين خاصم الزيير رجلاً فقضى