حيث جاء، وعن مجاهد: أئِنا لمردودون إلى الحياة حال كوننا في الحافرة أي القبرة، (أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً) أي: أئذا كنا عظامًا بالية تردوا، المحذوف عامل إذا، (قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ): ذات خسران، يعني: إن صحت فنحن إذا خاسرون، وهذا منهم استهزاء، (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ)، هذا قول الله أي: لا تستصعبوها فما هيِ إلا صيحة، والمراد النفخة الأخيرة، (فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ) أي: فإذا الناس أحياء على وجه الأرض، والساهرة: الأرض المستوية، وعن قتادة: هي جهنم، (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى)، وهذا تسلية من الله لرسوله، (إِذْ نَادَاهُ ربهُ بالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طوًى) اسم الوادي على الأصح، كما مر في سورة طه، (اذْهَبْ)، أي: قال له اذهب، (إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى): تكبر وتمرد، (فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى): أي هل لك ميل، ورغبة إلى أن تتطهر من الشرك، والطغيان، (وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ): إلى معرفته، (فَتَخْشَى): من عقابه، (فَأَرَاهُ) أي: فذهب فبلغ فأراه، (الْآيَةَ