(مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ): إنكار لأعمالكم، وجاز أن يراد إنكار لوعد الله تعالى ووعيده (فإِنْ أَعْرَضُوا) عن الإجابة (فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَليهِمْ حَفِيظًا): رقيبًا تحفظ أعمالهم (إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ) أي: جنسه (مِنَّا رَحْمَةً) كصحة وغني (فَرِحَ بِهَا) فأشر وبطر (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) بسبب قبائحهم (فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ): بليغ الكفران ينسى النعمة رأسًا ويقنط، علق الحكم بصريح اسم الجنس دون الضمير العائد إلى مثله، تسجيلاً على أن هذا الجنس موسوم بالكفران (لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) فيقسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015