النَّاسِ) بتأخير عذابهم مع استحقاقهم، (وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ وَإِنْ رَبَّكَ لَيعْلَمُ مَا تُكِنُّ): ما تخفي، (صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ): خافية، (فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ): اللوح المحفوظ، (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ: كأمر عيسى وعزير، وأحوال الجنة والنار، (وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ للْمُؤْمِنِينَ) فإنهم أهل الانتفاع به، (إِنَّ ربَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم): بين المختلفين في الدين، َ (بِحُكْمِهِ): بما يحكم به، (وَهُوَ العَزِيزُ): فلا يرد حكمه، (العَلِيمُ) بأحوال من يحكم عليه وله، (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّكَ عَلَى الحَقِّ الُمبِينِ): والحق يعلو ولا يعلى، (إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ المَوْتَى): الكفار، فإنهم كالموتى في عدم الانتفاع بما يستمعون، (وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) والكفار كالصم في تلك الحال، التي هي أبعد من الاستماع، فإن الأصم إذا كان حاضرًا قد يسمع، (وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِم): وهم عمي، (إِنْ تسْمِعُ) سماع انتفاع، (إِلَّا مَن يُؤْمِن بِآيَاتِنَا): من