لما أمر الله تعالى بطاعة الوالدين وقرنها بعبادته سبحانه ذكر حال الأبناء مع والديهم، فمنهم من هو طائع لهم محسن إليهم، يدعو الله تعالى لهم فهؤلاء هم الفائزون في الدنيا والآخرة، ومنه من هو عاق لوالديه عاص لهما، فهؤلاء هم الأشقياء الخاسرون في الدنيا والآخرة؛ بسبب عقوقهم لوالديهم، فليحذر المرء من العقوق فهو من أكبر الكبائر.