لقد أكرم الله سبحانه وتعالى محمداً صلى الله عليه وسلم وأدبه فأحسن تأديبه تأهيلاً له لحمل الرسالة والتبليغ عن ربه سبحانه، فقد حفظه الله سبحانه في الجاهلية، وعصمه من الاحتكاك برذائلها وفحش أخلاقها، وعلمه ما لم يكن يعلم، فنبئ باقرأ وأرسل بالمدثر، وعلامات نبوته معروفة قبل مبعثه وبعد مبعثه صلى الله عليه وسلم.