أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن، وظهر به الحق وبان، فلا حجة للكافرين بعد ذلك، فهم لا يؤمنون بالبعث ولا يرجونه، لكن المؤمنين يؤمنون بيوم البعث، فتراهم مشفقين من ذلك اليوم العصيب، وقد جعل الله سبحانه لقيام الساعة أشراطاً وعلامات؛ ولذلك فإن الساعة من الخمسة الأمور التي اختص الله تعالى بعلمها.