أوجب الله تعالى على الأولين والآخرين إقامة الدين وهو توحيد الله تعالى وحده وعبوديته، وهذا ما شرعه بواسطة الأنبياء والمرسلين، ونهانا تعالى عن التفرق فيه كما تفرقت الأمم السابقة من اليهود والنصارى وغيرهم، وسبب التفرق في ذلك هو البغي والظلم والحسد وغير ذلك، وقد أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بأوامر ونهاه عن نواهٍ، وذلك في آية الشورى المشتملة على عشر جمل مشتملة على أحكام، كل حكم مستقل بذاته ومنفصل عما قبله.