لقد أخبر القرآن عن مراحل وأطوار خلق الإنسان في زمن خال من جميع العلوم والأجهزة والتقنيات، ووصفها في عدد من سوره، وفصلها تفصيلاً دقيقاً، وكذلك وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمن لا يعلم عنها الناس شيئاً، ثم جاء العلم الحديث ليثبت مصداق ذلك كله، وليكون شاهداً على أن القرآن نزل من عند الله، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله.