في هذه الآيات يذكر الله تعالى بعض أسمائه الحسنى كالتي تدل على المغفرة والتوبة على التائبين، وفي المقابل يذكر بعض أسمائه التي تدل على الترهيب وشدة العقاب، وذلك ليكون المؤمن في حياته بين الخوف والرجاء، وفيها أيضاً ما يجب أن يكون عليه المؤمن من التسليم لآيات الله وعدم الخوض والجدل فيها بغير حق.