ذم الله تعالى المشركين في اتخاذهم شفعاء من دون الله من الأصنام والأنداد التي اتخذوها من تلقاء أنفسهم بلا دليل ولا برهان على ذلك، وهي لا تملك شيئاً من الأمر؛ بل ليس لها عقل تعقل به، ولا سمع تسمع به، ولا بصر تبصر به، فكيف يعبدونها من دون الله سبحانه، وهو الخالق والفاطر للسماوات والأرض وكل شيء؟!