يخبر الله سبحانه أن لوطاً عليه السلام من الرسل الذين أرسلهم إلى الناس فدعا قومه إلى توحيد الله وترك الفاحشة التي كانوا يرتكبونها، فأبوا وهموا بقتله، فأنجاه الله والمؤمنين معه إلا امرأته فإنها كانت كافرة فأبقاها الله مع قومها في العذاب، ودمرهم ودمر معهم قريتهم وجعل مكانها بحيرة ليعتبر الناس، وقد كان كفار قريش يمرون على تلك القرية في الصباح وفي الليل حين يذهبون إلى الشام للتجارة فحذرهم الله أن يصيبهم ما أصاب قوم لوط.