ذكر الله عن المسجد الحرام أنه مسجد وأنه حرام، فهو أعظم بيوت الله سبحانه وتعالى وهو مكان السجود، فيسجد فيه المؤمن لله عز وجل مطيعاً له، عابداً له، يذل نفسه في عبادة ربه سبحانه.
وهذا المسجد يحرم على الناس أن يلحدوا فيه، ويحرم عليهم أن يعصوا ربهم سبحانه وتعالى فيه، وهو أعظم المساجد، والصلاة فيه بمائة ألف صلاة في غيره من المساجد، فأجره عظيم، ولذلك فالذي يلحد فيه ذنبه عظيم.