الله سبحانه وتعالى يستحق الحمد والثناء الجميل لما له من الأسماء الحسنى والصفات العلى، والأفعال العظيمة، فهو مالك لما في السماوات والأرض وما بينهما، وهو واسع العلم، يعلم كل شيء يلج في الأرض أو يعرج منها، يعلم قدره ومستقره ومآله، وكذلك يعلم ما يعرج في السماوات من ملائكة وأعمال وما ينزل منها من ملائكة وغيث مدرار.