مما يختص به أيضاً عليه الصلاة والسلام أنه لا يورث، وكل إنسان إذا مات يرثه أهله، أما النبي صلى الله عليه وسلم فلا، فقد كان له نصيب من فدك وخيبر، وكان له الصفي من المغانم، وله خمس الخمس من الفيء، وله خمس المغانم، ومع ذلك لما مات لم يرثه أحد من أهله، لم ترثه السيدة فاطمة رضي الله عنها ولا علي، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة).