ذكر الله عز وجل في هذه الآيات ما حصل للمؤمنين في غزوة الأحزاب من البلاء والخوف الشديدين، فأرسل الله تعالى على الكفار ريحاً وجنوداً من الملائكة، فهزمهم الله تعالى شر هزيمة، ثم بعد ذلك حاصر النبي صلى الله عليه وسلم يهود بني قريظة، فقتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم وأولادهم ونساءهم، ثم قسم أموال بني قريظة فأسهم للفارس ثلاثة أسهم، وللراجل سهماً واحداً.