إن دين الإسلام ليس عبارة عن آيات تقرأ فقط ثم تنسى، وإنما هو واقع عملي حي، يتفاعل فيه أفراد المجتمع المسلم المبادئ التي جاء بها، ويطبقونها حياة حية، فيترجمونها من كلمات تقرأ إلى أفعال تشاهد، وقد جاء هذا الدين بمجموعة من الوصايا والأخلاق التي تشكل سلوك الفرد المسلم في حياته بين الناس، وقد وردت بعض هذه الوصايا على لسان لقمان في وصيته لابنه، تلك الوصايا التي سجلها القرآن وخلدها، نظراً لسموها وعظمتها وفائدتها للناس.