يبين الله سبحانه ما قاله إبراهيم عليه السلام حين حاور قومه عبدة الأصنام فقال: إن هذه الأوثان التي اتخذتموها وعقدتم عليها المودة والمحبة الظاهرة بينكم في الحياة الدنيا، فإذا جاء يوم القيامة كفر بعضكم ببعض ولعن بعضكم بعضاً، وانقلبت الصداقة عداوة، ثم فارقهم بعد ذلك فهاجر هو وزوجه وابن أخيه إلى الشام ليدعو أقواماً غيرهم علهم يستجيبون له عليه السلام.