(وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الجبال بيوتا آمنين) من الانهدام ونقْب اللصوص وتخريبِ الأعداء لوثاقتها أو من العذاب لحُسبانهم أن ذلك يحميهم منه عنْ جابرٍ رضيَ الله تعالى عنه أنه قال مررنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحِجْر فقال لا تدخُلوا مساكن الذين ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ إلا أن تكونوا باكين حذارا أنْ يُصيبكم مثلُ ما أصاب هؤلاء ثم زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فأسرع حتى خلّفها