تفسير ابن فورك (صفحة 691)

والسدي.

وقيل: يلتقي فيه المرء مع عمله، وهو يوم القيامة حذر منه.

{رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ} أي: طبقات الثواب للأنبياء والمؤمنين في الجنة.

{ذُو الْعَرْشِ} بأنه مالكه وخالفه.

و {يَوْمَ التَّلَاقِ} أي: يلتقي فيه الأولون والأخرون.

البروز: الظهور بخروج الشيء عما كان فيه. فجميع العباد بارزون يوم القيامة بالخروج من القبور، يهرعون إلى أرض المحشر، وهو يوم التلاق، ويوم الجمع، ويوم الحشر.

جاز {لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ} [16] وإن لم يخف عليه من غيرهم شيء لوجهين:

أحدهما: أن تكون (من) للتبيين لا للتخصيص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015