قال الفراء: " {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} أي: محمد - صلى الله عليه وسلم - {لَإِبْرَاهِيمَ} ". وهذا عدول عن الظاهر.
الإفك: قلب الشيء عن جهته التي هي له، وكل كذب الكعنى على جهته إما إلى طريق النفي، وإما إلى طريق الإثبات.
جاز جمع ما لا حقيية لجمعه من قوله: {آلِهَةً} لأنه على التوهم {....} إله غير الله، وذلك توهم فاسد.
{فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [87] فيه وجهان:
الأول: أي شيء ظنكم به أسوأ ظن.
الثاني: فما ظنكم برب العالمين أنه يصنه بكم.
أن تقولوا أتريدون آلهة دون الله، لأن المعنى: أتريدون عبادة آلهة دون الله، وهو من باب: سلِ القرية. أي: أهل القرية.
معنة قوله: {إِنِّي سَقِيمٌ} [89] فيه أفوال:
الأول: {إِنِّي سَقِيمٌ} بما في عنقي من الموت.