تفسير ابن فورك (صفحة 573)

وما العظيم؟ وما الإحسان؟ وما البلاء المبين؟ وما المنُّ؟ ولم قيل في النبي إنه من المؤمنين؟ وما البركة؟ وما الفرق بين النصر والمعونة؟.

الجواب:

العبدُ: الدليل بالعبودية لمالكه، فالخلق كلهم عباد الله، ومنهم عابد لغيره جهلاً بما يجب له، وتضييعاً لحق نعمته.

المؤمن: العامل بما يؤمنه من العقاب، وهو المصدق بالحق تصديقاً ظاهراً وباطناً، أولاً وآخراً.

الإغراقُ: الهلاك بالماء الغامر، والإغراق لقوم نوح - عليه السلام - بالطوفان، وهو من آيات الله العظام.

الآخرُ: المتأخر عن صاحبه.

الشيعةُ: الجماعة التابعة لرئيس لهم.

وقيل: {مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} [83] أي: على منهاجه وسنته. عن مجاهد.

{بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [84] من الكفر والمعاصي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015