تفسير ابن فورك (صفحة 569)

الشوب: خلط الشيء بما ليس فيه مما هو شر منه. والحميم إذا شاب الزقوم اجتمعت المكارهُ فيه من المرارة والخشونة وبين الرائحة والحرارة المحرقة.

الحميمُ: الكاقي من الإحراق المهلك. والحميمُ: الصديق القريب، أي: الداني من القلبِ.

الإهراعُ: الإسراع في المشي بما فيه تشبيه في الرغدة. عن الفراءِ الفراء. وقيل: {يُهْرَعُونَ} [70] إلى النار على آثار آبائهم الضالين. قال ابن عباس: "يشربون الحميم المشوب على الزقزم"، أي: قد سيبَ مع حرارته بما {.....} .

وقيل: {ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ} [68] أي: إلى النار المتوقدة. وفيه دليل أنهم وقت يطمعون الزقوم هم بمعزل عنها، كما قال - عز وجل -: {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} [الرحمن: 44]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015