تفسير ابن فورك (صفحة 568)

الثالث: شبة بنبتٍ معروف بـ (رُءُوس الشياطين) .

وقيل: لشجرة الزقوم ثمرة مرةٌ خشنة منتنة الرائحة.

وقيل: {فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ} شدةٌ العذاب لهم.

وقيل: قد دل الله أنه سوء خلق الشياطين في النار حتى لو رآهم راءٍ من العباد لاستوحش غاية؛ فلذلك شبه برءوسهم.

وقيل: {خَيْرٌ نُزُلًا} [62] من (الأنزالِ) التي تقيم الأبدان. قال امرؤُ القيس: [الطويل]

أيقْتْلنِيوالُشْرفِيُّ مُضَاجعِي ... وَمسْنُونَةٌ زُرْقٌ كأنْيابَ أغْوَالِ

فشبه بأنياب الأغوال ولم ترَ، ويقولون: كأنه رأس شيطان، وانقلب عليَّ كأنهُ شيطانٌ.

الملءُ: حشوُ الوعاء بما لا يحتمل الزيادة عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015