تفسير ابن فورك (صفحة 566)

فإنما يرجع إلى اتفاق المعنى الذي يستحقه كل واحد منهما مما يفرق ما بينهما في الإدراكِ.

جا {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} [62] فيه قولان:

الأول: على الحذفِ بتقدير: السبب هو الذي أدى إليه خير أم سبب ذاك؟.

الثاني: على التقدري، كأنهم قد قالوا فيه خيراً لما علموا ما أدى إليه. {الزَّقُّومِ} تمر شجرة منكرة الطعم جداً، من قوله: تزقم هذا الطعلم إذا تناوله على تكرهٍ ومشقة شديدة.

النُزُلُ: الفضلُ: يقال: طعام فيه نزلٌ، أي: فضل ريعِ.

معنى {إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ} [63] قال: محنة {.....} ، وذلك أن المشركين لما نزلت الآية قالوا: النار تحرق الشجر فكيف تنبتُ في النار؟!. عن قتادة.

التشبيهُ برءوس الشياطين فيه ثلاثة أقوال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015