تفسير ابن فورك (صفحة 308)

وقيل: هؤلاء الشهود: هم عدول الآخرة؛ الذين لا يخلوا زمان

منهم يشهدون على الناس بما عملوا من العصيان.

افتراؤهم ادعائهم آلهةً مع الله.

{وَنَزَعْنَا}

أخرجنا، وأحضرنا، وفلان ينزع إلى وطنه أي: يحن إليه حنيناً يطالبه بالخروج إليه.

البغي: طلب العلو بغير حق

ولهذا يقال لولاة الجور: بغاة.

ويقال: بغى يبغى بغياً، وهو باغي وابتغى كذا ابتغاء إذا طلبه،

ويبتغي فعل الخير أي طلب فعله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015