تفسير ابن فورك (صفحة 307)

وقيل كرر النداء ب {أين شركائي}

؛ لأن النداء الأول التقرير بالإقرار على النفس بالغي الذي كانوا عليه، ودعوا إليه والثاني: للتعجيز عن إقامة البرهان؛ لما طولبو به بحضرة

الأشهاد مع تقريع بالإشراك بعد تقريع,

الهاء في {لِتَسْكُنُوا فِيهِ}

يحتمل وجهين:.

الأول: أن يعود إلى الليل خاصة، وتضمر مع الابتغاء هاء أخرى

الثاني: يعود الضمير إليهما، إلا أنه وحد، لأنه يجري مجرى

المصدر في قول العرب إقبالك، وإدبارك يؤذيني.

والأول: وجه التأويل، لأن الليل للسكون، والنهار للتصرف

والحركة، ولكنه يحتمل؛ ليكونوا من هذا على التصرف، ومن ذلك

على الهدوء، وقطع التصرف.

وقيل: شهيدها نبيها الذي يشهد عليها؛ بما كان منها.

عن مجاهد، وقتادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015