تفسير ابن عرفه (صفحة 452)

120

قوله تعالى: {وَلَن ترضى عَنكَ اليهود ... }

كان بعضهم يقول: غالب استعمال الملة فيما عدا الدّين المحمدي، ولذلك كانوا ينتقدون على أثير الدين الأبهري في كتابه في أصول الدين حيث قالوا: قال الملّيّون: يعني به الإسلاميين قال: وهذا على حذف وَلَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ حَتّى تتبعَ مِلتهُم ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، وفيه المبالغة في لفظ «لَن» و «حَتَّى» وفي تكرير «لاَ» .

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ هُدَى الله ... }

يحسن أن يكون أمرا لكل واحد من الناس أن يقول ذلك.

قيل لابن عرفة: النصارى يوافقوننا على ذلك ويقولون: إن دينهم هُو هُدى الله؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015