فيهم فذلك في عائشة وصفوان أبعد.
وروي أن هذا النظر السديد وقع من أبي أيوب الأنصاري وامرأته وذلك أنه دخل عليها فقالت له: يا أبا أيوب، أسمعت ما قيل! فقال: نعم! وذلك الكذب! أكنت أنت يا أم المؤمنين تفعلين ذلك! قالت: لا والله! قال: فعائشة والله أفضل منك قالت أم أيوب: نعم. فهذا الفعل ونحوه هو الذي عاتب الله- تعالى- عليه المؤمنين إذ لم يفعله جميعهم.
2548: 14234: غيرها: 1: في الصحيحين: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يدري ما تبلغ يهوى بها في النار أبعد مما بين السماء والأرض» .
رواه البخاري في (الرقاق، باب «حفظ اللسان» ) ومسلم في (الزهد، باب «التكلم بالكلمة يهوى بها في النار) . والترمذي (ح/ 2314) وابن ماجة (ح/ 3970) وأحمد (2/ 236، 297) والمجمع (8/ 95، 10/ 297) والجوامع (5515، 5534) وإتحاف (7/ 468) والترغيب (3/ 536) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 112) وكشاف (187) .
2550: 14245: عائشة: 1: تفسير مجاهد: (2/ 39) .
: 14248: صادقا: 2: في الحديث: عن ثوبان، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لَا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته» .
تفسير ابن كثير: (3/ 275) .