والمشكاة (5289) والفتح (9/ 342) والترغيب (4/ 252) وابن عدي في «الكامل» (2/ 472) والدرر (127) .

: 30: كلها: 2: قال بعض السلف: الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة: «إياك نعبد وإياك نستعين» فالأول تبرؤ من الشرك، والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل، وهذا المعنى في غير آية من القرآن كما قال تَعَالَى: «فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عما تعملون» ، وقوله تعالى: «قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا» ، وقوله تعالى:

«رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا» .

وأول هذه السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشاد لعباده بأن يثنوا عليه بذلك ولهذا لا تصح صلاة من لم يقل ذلك وهو قادر عليه، كما جاء في الصحيحين عن عبادة بن الصامت قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» .

صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 192) ومسلم في (الصلاة، ح/ 34) وأبو داود (ح/ 822) والترمذي (ح/ 247، 311) والنسائي (2/ 137، 138) وأحمد (5/ 314) والبيهقي (2/ 38، 61، 164، 375) وابن أبى شيبة (1/ 360) الدارقطني (1/ 321، 322) وأبو عوانة (2/ 124) ونصب الراية (1/ 365) والإرواء (2/ 10، 11) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015