[سورة البلد (90) : الآيات 15 إلى 16]

[سورة البلد (90) : آية 20]

19326 - وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ بِكُلِّ جَبَّارٍ وَكُلِّ شَيْطَانٍ، وَكُلِّ مَنْ كَانَ يَخَافُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا شره، فَأُوثَقُوا فِي الْحَدِيدِ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِمْ إِلَى جهنم، ثم أو صدوها عَلَيْهِمْ، أَيْ: أَطْبَقُوهَا قَالَ: فَلا وَاللَّهِ لَا تَسْتَقِرُ أَقْدَامُهُمْ عَلَى قَرَارٍ أَبَدًا، وَلا وَاللَّهِ لا ينظرون فيها إلى أَدِيمَ سَمَاءٍ أَبَدًا، ولَا وَاللَّهِ لَا تَلْتَقِي جُفُونُ أَعْيُنِهِمْ عَلَى غَمْضِ نَوْمٍ أَبَدًا، وَلا وَاللَّهِ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَارِدَ شَرَابٍ أَبَدًا (?) .

19327 - عَنِ أَبِي رَجَاءٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْعَقَبَةَ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ فِي كتابه مطلعها سبعة آلالف سَنَةٍ وَمَهْبِطُهَا سَبْعَةُ آلافِ سَنَةٍ (?) .

19328 - عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ: الْعَقَبَةُ سَبْعُونَ دَرَجَةً فِي جَهَنَّمَ (?) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ

19329 - عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ قَالَ:

مَجَاعَةٌ.

19330 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ قَالَ: يَوْمٌ فِيهِ الطَّعَامُ عَزِيزٌ (?) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَا مَقْرَبَةٍ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ذَا مَتْرَبَةٍ

19331 - عن ابن عباس رضي الله عنهما في قَوْلِهِ: ذَا مَقْرَبَةٍ أَيْ ذَا قَرَابَةٍ.

وَفِي قَوْلِهِ: ذَا مَتْرَبَةِ يَعْنِي بَعِيدُ التُّرْبَةِ أَيْ غَرِيبًا مِنْ وَطَنِهِ (?) .

19332 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ قَالَ:

هُوَ الْمَطْرُوحُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ بَيْتٌ، وَفِي لَفْظِ الْحَاكِمِ: هُوَ التَّرِبُ الَّذِي لَا يَقِيهِ مِنَ التُّرَابِ شَيْءٌ وَفِي لَفْظٍ: هُوَ اللازِقُ بِالتُّرَابِ مِنْ شِدَّةِ الْفَقْرِ (?) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ

19333 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ يَعْنِي بِذَلِكَ رَحْمَةُ النَّاسِ كُلِّهِمْ (?) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: مُؤْصَدَةٌ

قَالَ: مُغْلَقَةُ الْأَبْوَابِ.

19334 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مُؤْصَدَةٌ مُطْبَقَةٌ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015