[سورة الشعراء (26) : آية 42]

قوله: فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ

15619 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ ابن أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَعْنِي

قَوْلَهُ: فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا: إِنَّ هَذَا فَعَلَ كَذَا وَكَذَا قَالُوا: هَذَا سَاحِرٌ يَسْحَرُ النَّاسَ وَلا يَسْحَرُ السَّاحِرُ السَّاحِرَ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

15620 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ يعنى قوله: فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ: فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ أَمَرَهُمْ أَمْرَهُ فَقَالَ: لَهُمْ إِنَّهُ قَدْ جَاءَنا سَاحِرٌ لَمْ نَرَ مِثْلَهُ قَطُّ، وَإِنَّكُمْ إِنْ غَلَبْتُمُوهُ أَكْرَمْتُكُمْ وَقَرَّبْتُكُمْ وَفَضَّلْتُكُمْ عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِي.

قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أإن لَنَا لأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ

15621 - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَينِ وَزَيْدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَلَمَّا أَتَوْا فِرْعَوْنَ قَالُوا بِمَ يَعْمَلُ هَذَا السَّاحِرُ؟ قَالُوا عَمَلُهُ بِالْحَيَّاتِ قَالُوا: فَلا وَاللَّهِ مَا فِي الأَرْضِ قَوْمٌ يَعْمَلُونَ السِّحْرَ بِالْحَيَّاتِ وَالْحِبَالِ وَالْعِصِيِّ الَّذِي نَعْمَلُ فلما أَجْرُنَا إِنْ غَلَبْنَاهُ؟

قَالَ: فَقَالَ: لَهُمْ: أَنْتُمْ أَقَارِبِي وَخَاصَّتِي وَأَنَا صَانِعٌ إِلَيْكُمْ كُلَّ مَا أَحْبَبْتُمْ.

15622 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: فَلَمَّا جاء السحرة قالوا لفرعون أإن لَنَا لأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ يَقُولُ عَطِيَّةً تُعْطِينَا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ قَالَ: نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

قَوْلُهُ: قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

15623 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: فَلَمَّا اجْتَمَعُوا إِلَيِّهِ أَمَرَهُمْ أَمْرَهُ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ جَاءَنَا سَاحِرٌ لَمْ نَرَ مِثْلَهُ قَطُّ وَإِنَّكُمْ إِنْ غَلَبْتُمُوهُ أَكْرَمْتُكُمْ وَقَرَّبْتُكُمْ وَفَضَّلْتُكُمْ عَلَى أَهْلِ مملكتي قال إِنَّ لَنَا ذَلِكَ إِنْ غَلَبْنَاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالُوا فَعِدْهُ لَنَا مَوْعِدًا نَجْتَمِعُ فِيهِ نَحْنُ وهو وكان رؤس الحسرة الَّتِي جَمَعَ فِرْعَوْنُ لِمُوسَى فِيمَا بَلَغَنِي أَرْبَعَةً مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا حِينَ رَأَوْا مِنْ سُلْطَانِ اللَّهِ فَآمَنَتْ مَعَهُمُ السَّحَرَةُ جَمِيعًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015