هُرَيْرَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب
وَأما حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا الْمُقْرِئ ويعلى بن عبيد قَالَا أَنا الإفْرِيقِي سَمِعت أبي عَن أبي أَيُّوب فَذكر قصَّة وَمضى حَدِيث أبي هُرَيْرَة
وَهَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ
وقرأته عَالِيا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن جَعْفَر ابْن عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا الْمُعَمِّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبَّالُ أَنا زَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ دُحَيْمٍ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي غَرْزَةَ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثناعبد الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَضَافَتْ إِلَيْنَا سَفِينَةُ أَبِي أَيُّوبَ فِي بَعْضِ الْمَرَاسِي فَلَمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ وَإِلَى أَصْحَابِهِ فَأَتَأنا فَقَالَ إِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي وَأنا صَائِمٌ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ أَنْ أُجِيبَكُمْ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتَّ خِصَالٍ إِنْ تَرَكَ مِنْهُنَّ شَيْئًا تَرَكَ حَقًّا وَاجِبًا عَلَيْهِ لَهُ إِذَا دَعَاهُ أَنْ يُجِيبَهُ وَإِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ وَإِذَا مَاتَ أَنْ يَحْضُرَهُ وَإِذَا لَقِيَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَإِذَا اسْتَنْصَحَهُ أَنْ يَنْصَحُهُ وَإِذَا عَطَسَ أَنْ يُشَمِّتَهُ
رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه كَمَا تقدم عَن يعلى بن عبيد فوافقناه فِيهِ بعلو والإفريقي ضَعِيف
وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن مُحَمَّد بن سَلام عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن الإفْرِيقِي
أما حَدِيث ابْن عمر فَرَوَاهُ أَحْمد بِمَعْنى حَدِيث أبي هُرَيْرَة
وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِمَعْنَاهُ أَيْضا وَالله أعلم
وَأما حَدِيث ميسرَة فَرَوَاهُ أَبُو مُوسَى فِي الذيل بِسَنَد مَجْهُول