مُحَمَّد بن نعيم يَقُول سَأَلت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لما وَقع فِي شَأْنه مَا وَقع عَن الْإِيمَان فَقَالَ قَول وَعمل وَيزِيد وَينْقص وَالْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق وَأفضل أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ على هَذَا حييت وَعَلِيهِ أَمُوت وَعَلِيهِ أبْعث إِن شَاءَ الله
قد أسلفنا أَن النَّاس كتبُوا عَنهُ على بَاب الْفرْيَابِيّ وَهُوَ أَمْرَد وَمَا زَالُوا يَكْتُبُونَ عَنهُ ويستفيدون مِنْهُ إِلَى أَن مَاتَ وَإِنَّمَا نذْكر هَا هُنَا رُوَاة كتبه ثمَّ مشاهير الْحفاظ مِمَّن وَقعت لنا رِوَايَته عَنهُ فِي المسانيد والأجزاء فأشهرهم بالرواية عَنهُ الْفربرِي مُحَمَّد بن يُوسُف بن مطر بن صَالح روى عَنهُ الْجَامِع الصَّحِيح وَكتاب خلق أَفعَال الْعباد وَغير ذَلِك وَرِوَايَته للصحيح أتم الرِّوَايَات وَحَمَّاد بن شَاكر روى عَنهُ الصَّحِيح إِلَّا أوراقا من آخِره رَوَاهَا بِالْإِجَازَةِ وَكَذَلِكَ إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ الْحَافِظ ح 371 ب ومهيب بن سليم وَأَبُو طَلْحَة مَنْصُور بن مُحَمَّد بن عَليّ الْبَزْدَوِيّ وَهُوَ آخر من كَانَ يروي الصَّحِيح عَن البُخَارِيّ موتا قَالَه ابْن مَاكُولَا وَابْن نقطة وَغَيرهمَا وَأطلق جَعْفَر المستغفري الْحَافِظ أَنه آخر من