احفظ مَا أَقُول لَك من زعم من أهل نيسابور وَغَيرهَا سمى بلادا كَثِيرَة أَنِّي قلت لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق فَهُوَ كَذَّاب فَإِنِّي لم أَقَله إِلَّا أَنِّي قلت أَفعَال الْعباد مخلوقة
وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت مُحَمَّد بن صَالح بن هَانِئ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن سَلمَة يَقُول دخلت على البُخَارِيّ فَقلت يَا أَبَا عبد الله إِن هَذَا رجل يَعْنِي الذهلي مَقْبُول بخراسان خُصُوصا فِي هَذِه الْمَدِينَة وَقد لح فِي هَذَا الحَدِيث حَتَّى لَا يقدر أحد منا أَن يكلمهُ فِيهِ فَمَا ترى فَقبض على لحيته ثمَّ قَالَ {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنِّي لم أرد الْمقَام بنيسابور أشرا وَلَا بطرا وَلَا طلبا للرئاسة وَإِنَّمَا أَبَت عَليّ نَفسِي الرُّجُوع إِلَى الوطن لغَلَبَة الْمُخَالفين وَقد قصدني هَذَا الرجل حسدا لما آتَانِي الله لَا غير ثمَّ قَالَ يَا أَحْمد إِنِّي خَارج غَدا لتتخلصوا من حَدِيثه لأجلي
وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الأخرم لما قَامَ مُسلم بن الْحجَّاج وَأحمد بن سَلمَة من مجْلِس مُحَمَّد بن يحيى بِسَبَب البُخَارِيّ قَالَ الذهلي لَا يساكنني هَذَا الرجل فِي الْبَلَد فخشي البُخَارِيّ وسافر
وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت أَبَا م 217 أالْوَلِيد حسان بن مُحَمَّد الْفَقِيه سَمِعت