أما حَدِيث أبي سعيد الْمُؤَدب فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا عَليّ بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَنا أَحْمَدُ بن عبيد أَنا أَحْمد بن عَليّ الخراز
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيره ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ مَوْهَبٍ وَغَيْرُهُ قَالا ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالا ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ
وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن بشر فَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ يَعْنِي الْعَبْدِيَّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تُعَيِّرُ النِّسَاءَ اللاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَلا تَسْتَحِي امْرَأَةٌ أَنْ تَعْرِضَ نَفْسَهَا بِغَيْرِ صَدَاقٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ} 51 الْأَحْزَاب قَالَتْ إِنِّي لأَرَى رَبَّكَ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ
رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ بِهِ وَأما حَدِيث عَبدة بن سُلَيْمَان فَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ أَن الْحسن ابْن أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ أَمَا تَسْتَحِي الْمَرْأَةُ أَن تهب نَفسهَا / 265 ب / لِرَجُلٍ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ {تُرْجِي من تشَاء مِنْهُنَّ} قُلْتُ إِنَّ رَبَّكَ لَيُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَابْنُ مَاجَه جَمِيعًا عَن أبي بكر بْنِ أَبِي شَيْبَةَ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافقَة عالية