(228) وعن الأَصمعي، قالَ: كان عبد الله بن سبرة الحرشي بأذربيجان غازيااو بغيرها، فبلغه ان تاجرا يقال له: فيروز، يبيع العطر، ضرب بيده على عجز امرأَة من العرب، فقالت: يا عبد الله بن سبرة، فبلغه، فقال: يالبيكاه. فخرج من اذربيجان إلى الشام حتى قتل فيروز ورجع.
(229) قالَ ومر مرة بمنزل امرأَة مغيبة فبعثت اليه خادمها، ان ها هنا امرأَة من قيس تريد ان تكلمك. فقال: نعم، فدخل اليها، فقالت: اني امرأَة مغيبة، وها هنا رجل يريدني على نفسي، ولا آمن ان يفضحني قالَ: فابعثي اليه، فبعثت، فلمّا جاء، قام اليه فقتله، وقال للجارية: احفري. فلمّا حفرت القاه في الحفيرة، وضرب عنق الجارية والقاها معه، واعطاها سبعين دينارا وقال: اشتري بها خادما مكان خادمك.
وقال:
الا كل سر جاوز اثنين شائع